نائب ترمب يتفقد المنطقة المحايدة للحدود بين الكوريتين، وتبدو مسؤولة أمريكية برفقته تشاهد عبر المنظار تحركات الجنود أمس الأول.  (أ. ف. ب)
نائب ترمب يتفقد المنطقة المحايدة للحدود بين الكوريتين، وتبدو مسؤولة أمريكية برفقته تشاهد عبر المنظار تحركات الجنود أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
رويترز، أ ف ب (سول، بكين، موسكو)
okaz_online@

توعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس (الإثنين) كوريا الشمالية، وقال إن بيونغ يانغ يجب أن تفكر في تصرفات ونوايا ترمب، محذرا من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن تتهاونا مع أي تجربة نووية أو صاروخية جديدة تجريها الدولة الشيوعية، قائلا إن هجمات أمريكية في سورية وأفغانستان تظهر بأس الولايات المتحدة. وأضاف بنس وهوانج كيو-آن القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية في تصريحات أمس، أنهما سيعززان الدفاعات المضادة لكوريا الشمالية عبر المضي قدما في نشر نظام «ثاد» الصاروخي الدفاعي. وكرر خلال زيارة للحدود بين الكوريتين قوله إن «عصر الصبر الإستراتيجي» الأمريكي مع بيونغ يانغ قد ولى.


وذكر نائب ترمب أن العالم شهد في الأسبوعين الماضيين قوة وبأس رئيسنا الجديد من خلال تحركات في سورية وأفغانستان، ستبلي كوريا الشمالية بلاء حسنا بألا تختبر بأسه أو قوة القوات المسلحة الأمريكية في هذه المنطقة. وأكد «كل الخيارات على الطاولة لتحقيق الأهداف وضمان استقرار كوريا الجنوبية».

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانغ كيو اهن، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر مبكر لمنظومة «ثاد» الدفاعية. وأكد هوانغ في مؤتمر صحفي مشترك مع بنس، أنه تم الاتفاق على تعزيز جاهزية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بما يتناسب مع التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية. فيما عبر المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، عن معارضة بلاده لنشر نظام «ثاد»، داعيا جميع الأطراف على العمل معا في سبيل إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة.

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، إن بلاده لا يمكنها أن تقبل «التصرفات النووية المتهورة» لكوريا الشمالية، لكنها تأمل في ألا تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات أحادية ضد بيونغ يانغ.